حكاية عشق ؛؛ لقلب عاشق

 
 
 تدري حبيبي
 إنا بحكيلك حكايه عن عشق وشوق
كانت تداعب خافقي دوم
كانت بداية الحكايه  ؛؛  إنه كان يامكان في سالف العصر والأوان
....... جاني الحب طيّار ,  ورماني في بحره على شاطئ مجهول الأقدار
وهناك بدأت رحلة العاشق المشتاق
وأخذ يمشي في حذرٍ وتأني إلى أن وصل إلى مكان أعمق من الخيال
واغرب من تفكير الأطفال ..
 فسار ولايعرف مايخبئ له المكان  ,, وبعد فتره من الزمان ......
إلتقى بأحد السكان فأخذ يعطي معه ويأخذ بالكلام  , وأحداث الأيام
ومجرى الحديث  ,,.. صراحة  , ووضوح
وبعدها بأيام وقع العاشق المشتاق في الغرام
وأخذ القلب العاشق يكابر ويعاند ويقول .... أنا أقع في الحب ؟؟!!
ومن هذا اللي استطاع أن يسرق قلبي مني ؟!
وبعدها غاب القلب المعشوق فترة من الزمان
 فعاش العاشق في نار الأشواق ؛؛   وعذاب الوله والهيام
يشتاق له ولايعرف ويــــــــن يلاقي قلبه المأخوذ بلا إستئذان ....
جن الحال بغيابه  ,  وعذّب الشوق إحساسه
ما يدري اش يعمل  , أو اش يقول ولكن أيقن أنه وقع في الحب ....لامحااااله 
واعترف إن قلبه مملوك لغيره ... فجلس عاجز عن فعل أي شــــــيء
غير إنه ينتظر رجعت قلبه  ؛؛ وبعدها ...
 عاد معشوقه فتاهت الحروف في خط العبارات , ونسج الكلمات مايدري اش يعمل
 يفرح برجعة قلبه؟؟ .. أم يعاتبه على غيابه !!
اللي أحرقه بنار الشوق وعذاب القلب
ولكن حين إلتقوا .......  بعد غيـــــاب
نسي العاشق العتاب ؛؛  ونظر له نظرة شوق وغرام
وارتما بحضنه بدون أي مقدمات ,  وأخذت النظرات ولغة العيون تحكي مافي القلوب
وتعيش عالمها بلمسة من التقبيل وضمة ذراعيه
ودفء حضنه يُطفئ نار الشوق ...؛
وبعد هالقاء الحار......  جلس القلبين يعترف كل واحد منهم بعذاب الحب
اللي يعيشه     , فأيقن كلاهما  ,,,.  أن لامكان لغير الأخر في قلبه
 ليـــــــس له مكان
فتعاهدا على أن يبقوا معاً للأبد ..........
وبقي كل واحد يعيش الحلم ؛؛   ويتمنى أنه يتحقق
فأخذكل واحد منهم قلب معشوقه ؛؛  يحلق به في سماء الحب والأحلام
على أمل أن يجتمعا معاً للأبد  ؛؛ دون قيود لإجتماعهما
ولاهجــــــــران 


 فتلك تقريبا كانت حكاية قلبي عندما تعلق بحبيبي